ياريت حد يترجم وينشر
🔶 مقتطفات من أبحاث المؤرخ اليهودي الإسرائيلي إيلان بابه:
🔸 "المؤمنون بالصهيونية لا يؤمنون بالله، و رغم ذلك يقولون إن الله قد وعدهم بأرض فلسطين".
🔸 "بعد المحرقة صار من المستحيل تقريبًا إخفاء الجرائم الكبرى ضد الإنسانية .. و رغم ذلك بقيت جريمة كبرى ضد الإنسانية مخفية عن أعين العالم أو منفية، ألا و هي اقتلاع الفلسطينيين عام 1948 على أيدي الإسرائيليين".
🔸 "عندما زارت غولدا مائير حيفا بعد أيام قليلة وجدت من الصعب عليها في البداية أن تكبت إحساسًا بالرعب عندما دخلت بيوت الفلسطينيين (القتلى و المعتقلين و المطرودين). كان الطعام المطبوخ لا يزال على الطاولات، و كانت الألعاب و الكتب التي تركها الأطفال على الأرض و كأن الحياة تجمدت في لحظة. و كانت مائير قد جاءت أصلًا إلى فلسطين من الولايات المتحدة التي هربت إليها عائلتها إثر المذابح المنظمة في روسيا، و ذكرتها المناظر التي شاهدتها في ذلك اليوم بأسوأ القصص التي سمعتها من عائلتها عن الوحشية ضد اليهود قبل عقود. لكن ذلك لم يؤثر كما يبدو في عزمها أو عزم زملائها على المضي قدمًا في التطهير العرقي لفلسطين".
🔸 "صدرت الأوامر و بها تفاصيل الطرق التي ينبغي تطبيقها لإرغام الفلسطينيين: التخويف و التحرش؛ فرض الحصار على القرى و مراكز التجمع و قصفها؛ إشعال الحرائق في المنازل و الممتلكات و السلع؛ الطرد و النفي؛ هدم المنازل و المتاجر؛ و أخيرًا زرع الألغام في أنقاض الأبنية لمنع أي من السكان المطرودين من العودة".
🔸 "واجه الفلسطينيون هدم منازلهم دون إنذار و تدمير بنيتهم التحتية واقتلاع أشجار الزيتون والقضاء على محاصيلهم، و الأدهى من ذلك كله على قائمة الشر كان تحويل مسارات المياه من حقولهم و منازلهم إلى المستوطنات اليهودية. و بعد الانتفاضة اضطر الفلسطينيون إلى شراء مياههم نفسها من المستوطنين بأسعار باهظة".
🔸 "لقد اهتزت مشاعره أمام ما كتبه جندي إسرائيلي في يوميات جريدة الكيبوتز عما فعله في الضفة الغربية المحتلة. وصف الجندي كيف أنه قام مع زملائه بحبس عشرين طفلًا فلسطينيًا في عمر الثامنة في أحد فصول مدرستهم و أغلقوا عليهم الباب بعد أن ألقوا قنابل غاز داخل الفصل".
🔸 "التاريخ يقبع في جوهر كل صراع. الفهم الحقيقي غير المنحاز للماضي يوفر فرصة للسلام، أما تشويه التاريخ و التلاعب به فلن يحصد سوى المصائب".